?> عملية عسكرية خاطفة والمطار أول استهدافاً.. سقوط للحديدة قاب قوسين

عملية عسكرية خاطفة والمطار أول استهدافاً.. سقوط للحديدة قاب قوسين

المحرر محمد2 يونيو 201833 views مشاهدةآخر تحديث :
عملية عسكرية خاطفة والمطار أول استهدافاً.. سقوط للحديدة قاب قوسين

اليمن الغد/ خاص

لاشك ان معركة الساحل أخذت صيتاً وضجة اعلامية لا مثيل لها.. المتأمل للمشهد يجد ان استعادة القوات الحكومية والتحالف العربي السيطرة على مدينة الحديدة وشيكة خصوصاً في ظل تقدُّمها القياسي نحو المدينة، والانهيارات المتسارعة في صفوف جماعة الحوثي المسلحة التي ترفض مغادرة المحافظة وتحاول تحويلها إلى شلال دماء غير مدركة للعواقب الجسمة من حربها العبثية.

وعن الخطة القادمة التي اطلع عليها موقع “اليمن الغد” من الاعلام الحربي عن تحرير الحديدة، فان المطار سيكون من أول المواقع التي سيتعامل الجيش معها ويحررها، وأنه أول المنشآت التي سيجري تفعيلها بعد التحرير مباشرة.
أما عن الخطة الموضوعة ستعتمد على حصار كامل للمدينة، وأن الجيش سيدخل بشكل مباشر من الجهة الجنوبية، مع إغلاق جنوبي شرق الطريق المتجهة إلى باجل الكيلو 16، وذلك بهدف منع قدوم أي مساعدات عسكرية من صنعاء باتجاه المدينة، كذلك القادمة من تعز، وستكون هناك طريق من الجهة الشمالية مفتوحة لخروج الفارين من عناصر الميليشيات الحوثية.
حيث وسيكون الدخول للمدينة سيكون وفق خطة عسكرية محكمة بعد وضع كل الترتيبات وتأمين مؤخرة الجيش أثناء التقدم، وهذا التحرك سيكون سريعا لتأمين المواقع الاستراتيجية من أي أعمال تخريبية قد تقدم عليها الحوثيون.

أما محافظة الحديدة فقد أعلن بان الجيش سيتمكن خلال ساعات على اقتحام المدينة وتحريرها بالكامل ولكن لأن الحديدة مدينة استراتيجية وبها مواقع رئيسية وتحتضن كثيرا من المنشآت النفطية، والمصانع الكبرى، وميناء الحديدة الاستراتيجي، فلا بد من أن يكون التحرك مدروسا وببطء لضمان سلامة المواطنين في المقام الأول وهذه المنشآت الحيوية، لذلك هناك ترتيبات خاصة لكيفية الدخول يصعب الإفصاح عنها.
وتجدر الاشارة إلى أن معركة الساحل يقودها غرفةُ عمليات مشتركة تضم ضباطاً يمنيين ألوية العمالقة وقيادات من المقاومة المقاومة التهامية، وقوات حرس الجمهورية التي يقودها نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، العميد طارق، الذي قاد المعارك ضد الحوثيين في صنعاء مطلع ديسمبر/كانون الأول 2017، وانتهت بفراره ومقتل عمه.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة