?> فشل جهود المبعوث الأممي غريفيث يؤدي إلى إعادة معارك الساحل الغربي

فشل جهود المبعوث الأممي غريفيث يؤدي إلى إعادة معارك الساحل الغربي

المحرر محمد9 يونيو 201834 views مشاهدةآخر تحديث :
فشل جهود المبعوث الأممي غريفيث يؤدي إلى إعادة معارك الساحل الغربي

اليمن الغد/ خاص

بعد فشل جهود المبعوث الأممي غريفيث يؤدي إلى إعادة معارك الساحل الغربي إلى الواجهه من جديد، حيث غادر لمبعوث الأممي غريفيث وعمليات التحالف بدأت بشن غارات على صنعاء وعلى محافظة الحديدة، حيث عاودت القوات المشتركة المدعومة من التحالف العربي زحفها نحو ميناء الحديدة الاستراتيجي بعد فترة قصيرة من توقف العمليات العسكرية استجابة لمطالب دولية بمنح المبعوث الأممي مارتن غريفيث فرصة لانتزاع أي تنازلات من الحوثيين أثناء زيارته لصنعاء وخصوصا في ما يتعلق بالحديدة ومينائها الاستراتيجي للحد من الخسائر البشرية والمادية.
وعلم موقع اليمن الغد من مصادر مطلعة أن ضغوط أميركية حالت دون استمرار العملية، مؤكدة أن التحالف العربي أراد أن يثبت للمجتمع الدولي عدم جدية جماعة الحوثي في التوصل إلى تسويات سياسية.

إلى ذلك قامت جماعة الحوثي من خلال منظمات عاملة في المجال الإنساني مقربة من إيران وحزب الله ووسائل إعلام قطرية للتخويف من الآثار الإنسانية لتحرير الحديدة، مع اقتراب القوات المدعومة من التحالف العربي من مطار الحديدة الدولي وانهيار دفاعاتهم.

من جانبه قال وزير حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية محمد عسكر إن هناك تكلفة إنسانية لتحرير الحديدة، لكنه أكد أن بقاء المدينة بأيدي ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تكلفته أكبر وأشد.

ولفت الوزير اليمني إلى أن تحرير الحديدة سيساعد على إنهاء الحرب، بينما بقاؤها بيد الميليشيا كشريان مالي ولتهريب الأسلحة سيساعد على استمرار معاناة المواطنين التي تتمنى الحكومة اليمنية أن تنتهي في أقرب وقت.

وفي تعليق على استغلال بعض المنظمات المحسوبة على إيران للملف الإنساني في اليمن، قال رئيس رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة محمد علي علاو في اتصال هاتفي مع “العرب” من نيويورك، إن اليمنيين يعيشون بالفعل كارثة إنسانية منذ انقلاب الحوثي على السلطة في سبتمبر 2014.

وحول التداعيات الإنسانية المحتملة لتحرير الحديدة التي تبالغ في تصويرها بعض المنظمات، أضاف علاو “أعتقد أن الحكومة ودول التحالف ستعملان على إعداد وتنفيذ خطة استجابة إنسانية لإغاثة الحديدة فور دخولها وتحريرها من الحوثيين كما شهدنا في مدن أخرى في اليمن”.

وطالب علاو الحوثيين بعدم التمترس خلف المدنيين ووضعهم كرهائن باعتبار أن ذلك جريمة حرب، مشيرا إلى أنهم يتحملون مسؤولية أي آثار تترتب على الحرب الدائرة كونهم ميليشيات متمردة، إضافة إلى رفضهم الانصياع للقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2216، وتنصلهم من اتفاق مسقط المعروف بتفاهمات كيري والذي كان يلزمهم بتسليم أجهزة الدولة التي انقلبوا عليها إلى الشرعية وإعادة كل المناطق التي سيطروا عليها بما فيها الحديدة وغيرها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة