من هو الشيخ عبدالله السويلم وماهو سبب الوفاة ويكيبيديا

17 فبراير 2024 – نعى العالم الإسلامي اليوم الشيخ عبد الله بن أحمد السويلم، أحد كبار علماء الدين الإسلامي، بعد صراعٍ مع المرض. تاركاً خلفه إرثاً علمياً ودعوياً غنيراً، وسيرة عطرة حافلة بالعطاء والفضل.

نشأةٌ علميةٌ كريمة:

وُلد الشيخ عبد الله السويلم عام 1383 هـ (1963م) في مدينة الرياض، المملكة العربية السعودية. نشأ في بيئةٍ علميةٍ دينيةٍ، حيث كان والده الشيخ أحمد بن محمد السويلم من كبار علماء المملكة. تلقى الشيخ عبد الله تعليمه الأولي في مدرسة طلحة بن عبيد الله الابتدائية، ثم التحق بالمعهد العلمي في الرياض، وتخرج فيه عام 1402 هـ (1982م).

رحلةٌ علميةٌ حافلةٌ بالإنجاز:

بعد تخرجه من المعهد العلمي، التحق الشيخ عبد الله بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتخرج فيها عام 1406 هـ (1986م) بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى. ثم أكمل دراساته العليا في الجامعة نفسها، وحصل على درجة الماجستير في الفقه الإسلامي عام 1410 هـ (1990م) بتقدير ممتاز، ثم على درجة الدكتوراه في الفقه الإسلامي عام 1415 هـ (1995م) بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.

مناصبٌ علميةٌ ودعويةٌ بارزة:

شغل الشيخ عبد الله السويلم العديد من المناصب العلمية والدعوية الهامة، منها:

• عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية.
• أستاذ في كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
• إمام وخطيب جامع الراجحي في الرياض.
• رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية في الرياض.
• عضو في العديد من المجالس العلمية والدعوية داخل المملكة وخارجها.

إسهاماتٌ علميةٌ ودعويةٌ عظيمة:

تميز الشيخ عبد الله السويلم بعلمه الغزير، وفهمه العميق للدين الإسلامي، ووسطيته في طرحه للأفكار. وله العديد من الإسهامات العلمية والدعوية الهامة، منها:

• تأليف العديد من الكتب في مختلف العلوم الشرعية، منها: “الروض المربع في فقه المذهب الحنبلي”، “حقيقة التوحيد”، “تفسير سورة الفاتحة”.
• إلقاء العديد من المحاضرات والخطب في مختلف أنحاء العالم.
• المشاركة في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية.
• الإشراف على العديد من المشاريع العلمية والدعوية.

رحيلٌ فادحٌ للعالم الإسلامي:

بفقدان الشيخ عبد الله السويلم، فقد العالم الإسلامي أحد كبار علمائه ودعاته. تاركاً خلفه فراغاً كبيراً يصعب ملؤه. رحم الله الشيخ عبد الله السويلم رحمةً واسعةً، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه الله خير الجزاء عن كل ما قدمه للإسلام والمسلمين.